لفت النّائب غسان السكاف، إلى أنّ "الانتخابات النيابية أفرزت أقليّات متعدّدة ولم تفرز أكثريّةً معيّنةً، وهذه الأقليّات وعددها 5، إذا اجتمع 3 منها، يمكن أن يفرزوا اسمًا لرئاسة الحكومة"، كاشفًا أنّ "المباحثات جارية لإنشاء بعض التكتّلات الجديدة الّتي يمكن أن تكون مع بعضها في كلّ الاستحقاقات، من استحقاق رئاسة الحكومة فاستحقاق تشكيلها إلى استحقاق رئاسة الجمهورية".
ورأى، خلال لقائه وفدًا من جمعيّة "آفاق"، في منزله في بلدة عيثا الفخار، أنّ "كلّ وطني يجب أن يتمسّك بالخط 29، الّذي حصل من خلال مباحثات كبيرة وجهد كبير للجيش اللبناني من بعد جهود شركة إنكليزيّة قرّرت أنّ الخطّ 29 هو الخطّ التّقني الصّحيح، ولكنّ حكومة نجيب ميقاتي في العام 2011 أقرّت المرسوم 6463 الخطّ 23، ومن حينها لم يحصل أيّ تمسّك رسمي بالخطّ 29 الّذي يُعتبر خطًّا تقنيًّا، بينما الخطّ 23 هو الخطّ السّياسي؛ إذ أجمع كلّ الرّؤساء على أنّ المفاوضات تبدأ منه وصعودًا".
وأوضح السكاف "أنّنا اجتمعنا مع جمعيّة "آفاق" مركز إنماء راشيا والبقاع الغربي، للتّباحث في شؤون إنمائيّة تعمل الجمعيّة على تنفيذها، على أمل ان يكون التّعاون كبيرًا مع الجمعية، من أجل إنماء هذه المنطقة العزيزة الّتي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، من أجل إنمائها ومعالجة قضاياها بشكل عاجل".