كشفت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، أن "تقديرات أولية تشير لخسارة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الإنتخابات التشريعية".
كما لفتت إلى أن "تقديرات أولية تشير لتحقيق اليمين المتطرف إختراقًا كبيرًا في الإنتخابات التشريعية".
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن "نسبة المشاركة بالدور الثاني من الإنتخابات التشريعية بلغت 38.11% عند الخامسة عصرًا (بتوقيت باريس)".
توجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستحدد نتائجها هامش المناورة للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة. ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيرا على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.