فازت مرشحة الاتحاد الشعبي اليساري، راشيل كيكي، في الانتخابات التشريعية الفرنسية التي عُقدت الجولة الثانية منها، أمس الأحد، وذلك بعد أن تغلبت على وزيرة الرياضة السابقة روكسانا ماسينونو.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien)، أن "كيكي التي تميزت بدورها في الإضراب الذي شهده فندق إيبيس دي باتينيول وانتهى بعد 22 شهرا باستجابة مجموعة (آكور) مالكة الفندق لمطالبها هي وزميلاتها، فازت بفارق ضئيل على مارسينونو في المنطقة السابعة لفال دومارن بباريس".
وبهذا الفوز تكون كيكي، المولودة في كوت ديفوار، أول عاملة نظافة على الإطلاق تنجح في دخول البرلمان الفرنسي.
وقد فازت على منافستها بنسبة 50.3% وبفارق يقل عن 200 صوت، لكن فوزها استقبل بتصفيق مدوّ وبصيحات تنادي: "راشيل كيكي نائبة".
وبعد ذلك بدقائق علقت أمام مناصريها قائلة "هذا الانتصار تاريخي"، مشبهة ما حصلت عليه بكأس العالم ومضيفة "سأكون نائبة مثالية، إنني أريد أن أنظف الجمعية الوطنية".
وأعربت منافستها عن تقبلها للهزيمة بعد أن خاضت حملة "مرهقة"، مشيرة إلى أنها "ستتابع من كثب ما ستفعله راشيل كيكي داخل الجمعية الوطنية".
وقد تمكنت هذه النائبة بفضل نضالها من إلزام الفندق برفع أجور عاملات النظافة من 600 يورو إلى ألف يورو، وهو ما علقت عليه كيكي بقولها "هذا دليل على أن هناك ما يكفي من الأموال وأننا نحن الفقراء في فرنسا يمكننا كسب المزيد".