أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب محمد رعد، أن "لبنان يعاني من أزمة على الصّعد كافة، و من المفروض علينا بعد إنتهاء الإنتخابات النيابية أن نتصدى لهذه الأزمة و نجد الحلول للمشاكل التي تدهم كل بيت بدءًا من غلاء المعيشة و ارتفاع اسعار السّلع و المواد، و تفلّت سعر صرف الدولار وعدم استقرار الوضع الإجتماعي و الإقتصادي و التربوي، وصولا إلى أزمة أقساط المدارس و كلفة النّقل ومستحقات المعلمين، إضافةً الى عجز الكثيرين عن تسجيل أولادهم".
ولفت رعد، خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة عدشيت الجنوبية، الى أن "حسن استثمارنا لثروة الغاز الواعدة في مياهنا الإقليمية هو المدخل المتاح و المعوَّل عليه في السّنوات المقبلة لحل مشاكل بلدنا و النهوض بأوضاعه".
و دعا رعد، إلى "الكفّ عن تعطيل المشاريع و عرقلة تنفيذها"، و اعتبر أنّ "تأمين الكهرباء هو أوّل الأولويات، وعلى الحكومة أخذ ذلك على عاتقها بأقل كلفة وأسرع وقت".
وأوضح أنه "في موضوع الإستشارات النيابية، سوف تدلي كتلة الوفاء بدلوها و تسمي رئيس الحكومة المكلف الذي تراه مناسبًا لإدارة المرحلة الحكومية الراهنة دون توهّم، أنّه سيكون من الأولياء أو من الملائكة، لكن من الضروري أن يكون منفتحًا على المعالجات الواقعية و في الوقت نفسه أن يعرف قدر و أهمية المقاومة في حماية البلاد و خطورة أيّ تفريط برصيدها و دورها الوطني الضروري للبنان و اللبنانيين".
ورأى أن "المرحلة الحاضرة تتطلّب قرارات صعبة و جريئة و منصفة في آن، كما تتطلب الكثير من الدقة و الآمانة و بُعد النّظر".