افاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأن "عدة متاجر في النبطية وتحديدا في كفرجوز، اعلنت انها لم تتسلم الخبز اليوم وامس من الشركات الموزعة بسب نفاد الطحين في الافران فتوجه المواطنون نحو الخبز المرقوق والمشاطيح والمناقيش حيث توجد افران صغيرة، وفي النبطية تعاني الصيدليات من فقدان ادوية مرضى السرطان وارتفاع أسعار ادوية مرضى السكري والقلب حيث ارتفع دواء "الجانومت"، 200 الف في أسبوع".
وبدوره، اعلن رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية حسين وهبي مغربل، تضامنه مع موزعي الطحين في الجنوب الذين اجتمعوا في الدوير ودقوا ناقوس الخطر، وحذروا من "فقدان الطحين الذي بات يباع في السوق السوداء من دون رقابة واغلبه طحين فاسد ومخزن بطريقة غير صحية، وعلى وزارة الاقتصاد التدخل حفاظا على صحة المواطنين وعلى الامن الغذائي الذي بات بخطر".
واستنكر، فقدان الخبز من المتاجر وتوقف عدد من الافران عن العمل بسبب نفاد الطحين لديها وهنا دور الوزارة المعنية بتوزيع الطحين بالتساوي على الافران اللبنانية من دون صيف وشتاء تحت سقف واحد، وسأل مغربل وزارة الصحة "اين دورها في تسليم الصيدليات الادوية السرطانية والمزمنة؟، والمرضى يموتون ببطء ولا تتحرك الوزارة ثم لماذا ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الرهيب للأدوية؟".
واشار المراسل، إلى أن "طوابير السيارات، عادت لتصطف على محطات البنزين في النبطية، ما تسبب بزحمة سير في وسط المدينة وعلى طريق كفررمان النبطية، ورغم التطمينات ان لا ازمة بنزين والمادة متوفرة والشركات سلمت صباحا للمحطات فان المواطنين يتخوفون من دولرة البنزين لذلك اصطفوا على محطات النبطية".