عرض أمين سر نقابة أصحاب الأفران في جبل لبنان ناصر سرور، خلال مؤتمر صحفي، ما آلت إليه الأمور مع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، "الذي اتهم الأفران باختلاق أزمة مصطنعة"، مؤكداً أن "لا علاقة للأفران بأي أزمة، بل المسؤولية تقع على عاتق الوزارة المعنية".
بدوره، أوضح رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان علي ابراهيم، أن "اتهام الأفران بافتعال أزمة، كلام مرفوض، لأن الأفران هي من يرفع الصوت لتأمين الطحين وسط الواقع المرير الذي يشهده قطاع المطاحن"، وتابع: "كما أن أذونات تسليم الأفران حصتها من الطحين تصدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة للمطاحن. وإذا كانت أكثر من خمسة مطاحن متوقفة عن العمل وهي: التاج، بقاليان، البقاع، الدورة، الشرق الاوسط، من أين تتم تغطية النقص الناتج عن توقف هذه المطاحن، ومن هنا تبدأ الازمة".
وتساءل ابراهيم "أين المخزون الاحتياطي من القمح؟ المسؤولية عليكم، تتهمون الأفران جزافا، وتوزيع الطحين على الأفران دون زيادة الحصص في هذه الفترة"، وأردف: "أنتم مسؤولون عن هذا الملف، ونحن تقدمنا بطلب للحصول على جدول تسليم الطحين لأنه من الضروري أن تكون هذه الجداول مع الاتحاد لمعرفة حصة كل فرن. لم نعط الجدول نظرا للاستنسابية، فالحريص لا يعطي أي اتهامات، ونحن لا نغطي أي فرن مخالف".
وشدد رئيس الإتحاد على "أننا ضد الدعم، ومن المعيب القول أنه لدينا طحين لمدة ثلاثين يوما. رغيف الخبز ليس كأي سلعة أخرى، أمنوا الطحين كي تعمل الأفران. نأمل أن تكون الرسالة قد وصلت".
بدوره أكد أمين سر نقابة أصحاب الأفران في جبل لبنان ناصر سرور، عرض فيها الى ما آلت اليه الامور مع وزير الاقتصاد والتجارة "الذي اتهم الافران باختلاق أزمة مصطنعة. وهنا نؤكد أن لا علاقة للأفران بأي أزمة، بل المسؤولية تقع على عاتق الوزارة المعنية".