أشار رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا جاستون بروان، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، الى "أننا نتطلع الى تطوير علاقات التعاون بين بلدينا و إلى إستقبال اللبنانيين في بلدنا من أجل تبادل الفرص التجارية وإيجاد إمكانيات للاستثمار ووضع إتفاقية تعاون وإتفاقية حول الضرائب والإزدواج الضريبي وهذا بالطبع سيؤدي إلى تقوية العلاقات الثنائية وبتعاون السفير انتيغوا وبربودا في لبنان حنا عكر".
وفي السياق، وقعت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، خلال لقائها بري، إتفاقية شراكة بين مجلس النواب وفريق الأمم المتحدة الوطني في لبنان وهي إتفاقية تهدف الى تعزيز اواصر التعاون بين الجانبين في مجالات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وإلى مأسَسَة الشراكة القائمة بين الجانبين وتوسيع نطاق التعاون في سبيل ضمان إعتماد نهج مُنسَّق ومتماسك ومتكامل لدعم البرلمان اللبناني لتحقيق الأولويات الإصلاحية الضرورية بالاستناد إلى القدرات والخبرات التي تقدمها الأمم المتحدة في هذا المضمار".
وأكد بري، رداً على سؤال فيما اذا كان توقيع الإتفاقية هي باكورة عمل المجلس النيابي الجديد، أن "هذا أول إتفاق لنا الشرف ان نوقعه مع رشدي وهي حريصة على مصلحة لبنان وعلى مصلحة اللبنانيين ومساعدتهم في كل الميادين وخاصة الإنسانية وهذا جزء من هذا العمل".
بدورها، لفتت رشدي، الى أنها "تعتبر هذه الإتفاقية أساسية ومهمة جداً بإعتبار أنه للمرة الأولى يكون هناك إطار تعاون يوضع بين الأمم المتحدة والبرلمان، خاصة الآن في ظل الاوضاع التي يمر بها لبنان لاسيما ان للبرلمان دور مهم جداً في مجال الإصلاحات وبما يخص مجموعة من الإستراتيجيات، وهذا الإطار يسمح بتنسيق أكبر ويسمح بشراكة فعالة بما يختص للتعاون كأمم متحدة ومؤسساتها ككل مع البرلمان الحالي برئاسة بري".
والتقى بري، رئيس المجلس الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في لبنان (Frederico Lima) فريدريكو ليما، ومسؤولة مكتب الصندوق في لبنان نجلا نخلة.
على صعيد آخر، تلقى الرئيس نبيه بري برقية تهنئة من نظيره البلغاري نيكولا مانشيف هنأه فيها بإنتخابه رئيساً للمجلس النيابي لولاية جديدة، وأعرب مانشيف في برقية التهنئة عن "ثقته بأن الخبرة السياسية العريقة كما ترؤسه للبرلمان في هذه الحقبة تضمن الفعالية والنجاح"، مؤكداً إستعداده والبرلمان البلغاري لتكثيف التعاون بين برلماني البلدين.