أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة للاتحاد الإفريقي، إلى "أننا نخوض مفاوضات صعبة مع الجانب الروسي لرفع الحصار عن الموانئ الأوكرانية بهدف تصدير الحبوب"، موضحاً أن "الأزمة الغذائية العالمية ستستمر ما دامت هذه الحرب الإستعمارية مستمرة". كما لفت إلى أن "هدفنا جعل أزمة اللجوء إلى أوروبا التي تسببت بها الحرب الروسية آخر أزمة من نوعها".
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قد لفت إلى أن "المنظمة الدولية تعمل بتعاون وثيق مع السلطات التركية لإنشاء ممرات آمنة لصادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود"، لافتا إلى الدور التركي "الهام في تنسيق الاتصالات بين موسكو وكييف لحل الأزمة بينهما".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في مرات عديدة، من حدوث أزمة غذاء في العالم بسبب نقص الحبوب، في وقت اتهم فيه الغرب روسيا بعرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، وهي الاتهامات التي رفضتها موسكو بشكل قاطع، حيث اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه "لا توجد مشاكل فيما يتعلق بتصدير الحبوب من أوكرانيا، وإن بلاده لا تتدخل في ذلك، بل شدد على ضرورة قيام سلطات كييف بإزالة الألغام من الموانئ لتتمكن سفنها المحملة بالحبوب من المغادرة دون مشاكل".