أعلنت حكومة مالي، "مقتل 132 مدنيًّا في سلسلة هجمات مسلحة خلال مطلع الأسبوع الجاري، وأنه تم تحديد هوية بعض الجناة"، موضحةً أن "عناصر مسلحة هاجمت ثلاث قرى على الأقل في منطقة بانكاس الريفية في إقليم موبتي بوسط مالي، خلال اليومين الماضيين".
وينتشر نحو 13 ألف جندي من عدة دول في مالي ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ عام 2013.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد مدد عمل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي مينوسما إلى 30 حزيران 2022.
وكانت السلطات الفرنسية قد ذكرت في شباط الماضي، أنها "ستسحب قوات جرى نشرها في مالي قبل نحو عشر سنوات بعد أن تدهورت العلاقات في وقت سابق هذا العام مع المجلس العسكري في مالي".
أما سلطات مالي فقد أعلنت في أيار الماضي، "انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس، ومن قوتها العسكرية لمكافحة المسلحين، احتجاجًا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية التي تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر".