رأى النّائب وضاح الصادق، أنّ "الحديث عن أكثريّة سنيّة لا يفيد، بل المهم بروز أكثريّة سياديّة تغييريّة"، لافتًا إلى أنّ "الكتلة التّغييريّة حسمت أمرها بعدم إعطاء أصواتها لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لأسباب كثيرة، أهمّها أنّه شريك مع أحزاب السّلطة في تشكيل الحكومات، بدليل سيطرة الثنائي الشيعي على حكومته المستقيلة، والتحكّم بها وتعطيلها لأكثر من شهرين، بسبب تحقيقات ملف مرفأ بيروت".
وأشار، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "الوضع لا يحتمل وجود أحزاب في الحكومة الجديدة، لأنّ حساباتها مختلفة عن حسابات النّاس وهمومهم"، كاشفًا أنّ نوّاب التّغيير "التقوا أكثر من شخصيّة منها السّفير نواف سلام، وطرحنا برنامجنا، وثمة توجّه لتسمية سلام الّذي بات موضع إجماع لدينا".