شدّد النّائب عبد الرحمن البزري، على أنّه والنّائب أسامة سعد لن يسمّيا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، ما دام أنّه "جزء من المنظومة الّتي أدارت البلد لثلاثة عقود"، مذكّرًا بأنّ "الاعتراض ليس على شخص ميقاتي، بل على دوره السّياسي في المرحلة السّابقة".
وأكّد، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، أنّ "لبنان يستحقّ التّغيير والانتقال إلى واقع جديد وأداء مختلف عن السّابق". وعمّا إذا كان ثمّة اتّفاق على شخصيّة معيّنة، أوضح أنّ "مشاورات السّاعات الـ48 المقبلة، ستحدّد اسم هذه الشخصيّة"، مشيرًا إلى أنّ "هناك من يريد رئيس حكومة تكنوقراط، والبعض يريده شخصيّة سياسيّة، وأنا مع التوجّه الأخير في ظلّ النّظام السّياسي القائم، وما دام أنّ رئيس الجمهوريّة سياسي ورئيس مجلس النواب سياسي أيضًا، لا يمكن المجيء برئيس حكومة من التّكنوقراط لأنّه يضعف الموقع".
ولفت البزري إلى أنّ "اتفاق الطائف أناط السّلطة التّنفيذيّة بمجلس الوزراء مجتمعًا، الّذي يرأسه رئيس الحكومة، وبالتّالي يجب أن يكون رئيس الحكومة بهذه المواصفات".