بدأت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، نشر قوة عسكرية في غينيا بيساو، "لإرساء الاستقرار في البلاد"، التي شهدت محاولة انقلابية فاشلة في شباط الماضي.
وأوضحت المجموعة في بيان، أن "القوة العسكرية، التي أطلق عليها اسم (بعثة دعم الاستقرار في غينيا بيساو) تتألف من حوالي 600 عسكري، من نيجيريا والسنغال وساحل العاج وغانا، وستكون مدة مأموريتها سنة واحدة، قابلة للتجديد، كما ستغطي مختلف أنحاء البلاد".
وسبق أن نشرت "إيكواس" قوات في غينيا بيساو من العام 2012 إلى العام 2020، للمساعدة في "منع الجيش من التدخل في السياسة، ولحماية القادة السياسيين".
وشهدت غينيا بيساو، في شباط الماضي، ما قيل إنه محاولة انقلابية، لم يكشف عن هوية متزعميها، وأسفرت عن مقتل 11 شخصا، بينهم 4 مدنيين في تبادل لإطلاق النار بين متزعمي المحاولة وقوات الأمن.
وذكرت الحكومة، أن "منفذي المحاولة الانقلابية كانوا يهدفون لاغتيال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو"، وإنهم "جزء من مؤامرة جيدة التمويل ومخطط لها بإحكام".
وشهدت غينيا بيساو، منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، أربعة انقلابات ناجحة وأكثر من عشر محاولات انقلاب فاشلة.
وفي منتصف أيار الماضي قرر رئيس البلاد عمر سيسوكو إمبالو حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في الـ18 من كانون أول المقبل، لوضع حد للأزمة السياسية في البلاد.
