رجّحت مصادر مطّلعة، عبر "النشرة"، توافق القوى المعارضة في المجلس النيابي على تسمية السّفير اللّبناني السّابق نواف سلام، في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلّف يوم الخميس المقبل.
وأشارت إلى أنّ كلًّا من "الحزب التقدمي الاشتراكي" وحزب "القوات اللبنانية" لا يزالان ينتظران موقف باقي الأفرقاء من أجل الوصول إلى توجّه مشترك، بهدف عدم تكرار تجربة انتخابات نائب رئيس المجلس النيابي، حيث فشلت هذه القوى في إيصال مرشّحها النّائب غسان سكاف إلى هذا الموقع، لافتةً إلى أنّ غالبيّة هذه القوى لم تقدّم جوابها النّهائي حتّى السّاعة.
في هذا السّياق، كان من المقرّر أن يعلن "اللقاء الديمقراطي" اسم مرشّحه مساء اليوم، إلّا أنّ المصادر نفسها لفتت إلى أنّ هذا الأمر قد لا يحصل، أي أن يتمّ تأجيل الحسم، في حال لم تكن المشاورات قد وصلت إلى نتائج نهائيّة، لكنّها استبعدت أن يذهب اللّقاء إلى تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بغضّ النّظر عن السّيناريو الّذي قد تذهب إليه هذه المشاورات.
بالإضافة إلى ذلك، رسمت هذه المصادر الكثير من علامات الاستفهام حول الموقف الّذي أعلنه النّائب أشرف ريفي اليوم، لناحية عدم موافقته على تسمية ميقاتي أو سلام، الأمر الّذي اعتبرت أنه قد يكون مؤشّرًا سلبيًّا حول إمكانية حصول توافق على اسم موحّد.