هنأ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ميشال عبس، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر بعد انتخاب رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك في المقر البطريركي في البلمند، كما "وقف على أرائه في مختلف المواضيع المطروحة وحصل على توجيهاته بما يتعلق بعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط".
وأشار العبس، إلى أن "أسوأ الأزمات هو ما يهدّد منطقة المشرق الأنطاكيّ، بكلّ مكوّناتها، مع التركيز على المسيحيين ومحاولة اقتلاعهم من جذورهم، نفسيًّا، قبل الشروع بالاقتلاع المادي"، وأكد أن "دور الكنيسة هنا أساسيّ، كما دور مجلس كنائس الشرق الاوسط. وتشكّل الجولات الرعائيّة التي تقومون بها، يا صاحب الغبطة، والعظات التي تلقونها على المؤمنين، والمجتمع بأسره يسمعها، الردّ المباشر على هذا الجو المرَضي الذي تحاول بعض الدوائر الدولية أن تشيّعه بالتنسيق مع بعض الداخل".
وشرح البطريرك إلى الوفد المرافق التحديّات التي تواجه الكنيسة، وشدّد على "دور العائلة في تحصين مناعة بيئتنا الشرقيّة من التأثيرات السلبيّة الغريبة عن الإيمان الذي بشّر به المسيح إلهنا في هذا الشرق".