أفاد دبلوماسيون، لوكالة "فرانس برس"، بأن "الأمم المتحدة حظرت الإثنين سفر مسؤولَين في طالبان مكلّفين شؤون التعليم في رد عقابي على القيود الصارمة التي فرضتها الحركة الإسلامية المتشددة على النساء والفتيات الأفغانيات". فقد قرّرت الأمم المتحدة تمديد إعفاء للحظر من السفر مفروض على مسؤولي طالبان يتم تجديده كل ثلاثة أشهر لتمكينهم من لقاء مسؤولي دول أخرى في الخارج. والإثنين انتهت صلاحية الإعفاء الذي كان يستفيد منه 15 مسؤولا في طالبان.
هذا، وأوضح صدر دبلوماسي لـ"فرانس برس"، طالبا عدم كشف هويته، أنه "لكن الأمم المتحدة قرّرت أن تستثني من الإعفاء مساعد وزير التعليم بالوكالة سعيد أحمد شيدخيل ووزير التعليم العالي بالوكالة عبد الباقي بصير أول شاه المعروف باسم عبد الباقي حقاني". وبات هذان الوزيران ممنوعين من السفر إلى الخارج، في رد عقابي هو الأول للأمم المتحدة على التدابير التي تفرضها الحركة الأفغانية المتشددة منذ عودتها إلى السلطة في آب الماضي، وخصوصا فرضها قيودا صارمة على تعليم الفتيات وعمل النساء.