لفت وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، إلى أنّ "حكومة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عمرها 9 اشهر، قامت باداء لا بأس به، ومنها اجراء الانتخابات النيابية بظرف صعب، ان كان في الداخل او الخارج، رغم كل التشكيك بحصولها".
وأوضح، في حديث عبر إذاعة "صوت لبنان 100.3 100.5"، أنّ " لا حل إلاّ من خلال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي يشترط القيام بالاصلاحات"، مؤكدًا "أننا سنسمي ميقاتي"، مشيرًا إلى أنّ "ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية جدي، فهو لديه القدرة للحوار والتواصل مع الجميع".
وأشار مكاري، إلى أنّه "لدينا الكثير من المشاكل في تلفزيون لبنان، والجميع يتعاون في محاولة للنهوض به"، كما ذكر أنّ "موظفي تلفزيون لبنان وضعهم صعب ويتمسكون بمؤسستهم، والتلفزيون يشبه وضع البلد"، مشددًا على أنّ "في زمن الانتخابات النيابية، كل محطات التلفزة كانت تجني اموالا انتخابية، في حين أن تلفزيون لبنان لا يحق له قبض أموال انتخابية".
وأكد "أنني اؤمن بالادارة اللبنانية، انا ضد إلغاء وزارة الاعلام لأن وجودها ضروري لأظهار صورة لبنان"، موضحًا أنّ "الكفاءة هي الاساس ولا اسمح لنفسي ان اقوم بـ"نفضة" في مديريات وزارة الاعلام، وخصوصا ان مدة مجيئي الى الوزارة قصيرة، ولا يمكن تطوير اي امر في وزارة الاعلام إلاّ تأمنت له الاموال"، لافتًا إلى أنّه "يجب ايجاد علاقة بين الصحيفة الورقية والالكترونية، أي موقع الكتروني بإستطاعته بث أي خبر، لذلك يجب العمل على تنظيمه ووضع خط احمر لعدم تجاوزه"، معتبرًا أنّ "الانتهاكات بحق الاعلاميين غير قانونية، وكل صحافي مخالف يجب ان يحال الى محكمة المطبوعات".
وكشف مكاري، "اننا نقوم حاليا بعملية حفظ ارشيف وزارة الاعلام بكافة مديرياتها، وايضا تلفزيون لبنان"، مشيرًا إلى "اننا لدينا اقوى ارشيف في الشرق الاوسط"، متمنيًا من الوزراء المتعاقبين "اكمال ما نقوم به، نحن طالبنا لكل الجسم الاداري والموظفين بزيادة على الرواتب ولكن لم يتم تلبية طلبنا، نحاول وضع آليات للتكييف مع الاوضاع من ناحية تأمين حضورهم الى العمل".