أعلن رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية ميشال معوض، خلال افتتاح اعمال المؤتمر الدولي لـ"النساء والدراسات الجندرية في الشرق الاوسط" والذي ينظمه "المعهد العربي للمرأة (AIW)"، بالتعاون مع "مركز دراسات المرأة في الشرق الاوسط، أن "الجامعة تتشرف بأن تكون منصة لتمكين النساء والمساواة الجندرية".
وأشاد معوض، بـ"الروحية العظيمة والعلمية لمقاربة هذا الموضوع لدى المؤتمرين"، مشدداً على "اهمية القيام بالمزيد من العمل لتحقيق التمكين الجندري وهذا ما يدخل في صلب مهمات المعهد العربي للمرأة. وتطرق الى تاريخ الجامعة ومؤسستها سارة هاتنغتون التي افتتحت اول مدرسة للفتيات في القرن التاسع عشر في ظل السلطنة العثمانية، بهدف تمكين المرأة في الشرق وتعزيز دورها وحضورها، وان الجامعة اللبنانية الاميركية تنكبت على اداء هذه المهمة وقطعت شوطاً كبيراً منذ ذلك الحين في هذا السبيل ولا يزال امامها الكثير لتقوم به".
واعتبر "أننا امام فجر جديد لتعزيز المساواة الجندرية في هذا القسم من العالم"، مشيراً الى ان "LAU تطبق ما تعلنه والمرأة تحتل موقعاً متقدماً في عملها وضمن مؤسساتها الاكاديمية ولها رأيها، واستطراداً فإن المساوة الجندرية متجذرة في تراث الجامعة وثقافتها ورسالتها، بدليل قانون الامومة والاسرة الذي عملت عليه الجامعة وآمل ان يقر قريباً في مجلس النواب".
واكد معوض ان "الجامعة فخورة بما يقوم به المعهد العربي للمرأة (AIW)، الذي يشكل ميزة خاصة بين جامعات ومعاهد المرأة ويقوم بأنشطة استثنائية وهو هدية لكل من يعمل في هذا القطاع".
وخلص الى ان "هناك الكثير من العمل قبل تحقيق المساواة الجندرية، وان على المرأة ان تشارك في صنع القرار والعمل للحماية ضد كل اشكال العنف والاستغلال والفوز بكل حقوق المواطنة لكي يصبح التمييز ضد المرأة من ذكريات الماضي.