علمت "النشرة" أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، سيحدّد موقفه من مسار التأليف الحكومي بناء على قرار تكتل "الجمهورية القوية"، لأنه يدل على إشارات سعودية.
ويقول مراقبون للنشرة، إنّ "ميقاتي لا يقبل أن يكون النواب المسيحيون والدروز منسجمين مع الموقف السعودي (في حال ثبُت وجوده)، بينما يصوّر النواب السنّة الداعمون لميقاتي بأنهم خارج التمنيات السعودية".
لذلك، سيفرض القرار القواتي سيناريوهات جديدة، أبرزها في حال تنحّى ميقاتي، أن قوى "8 آذار" ستعيد تكرار تجربة انتخاب الياس بو صعب نائباً لرئيس مجلس النواب، مما يتيح للتيار الوطني الحر فرض مرشحه لرئاسة الحكومة، بسبب حاجة تلك القوى إلى أصواته من أجل حصول أي شخصية على أصوات نواب "الوطني الحر".
وعليه فإن معراب اليوم تحدّد مسار التكليف والتأليف الحكومي، فهل تختار "القوات" اللاتسمية أو إسماً غير نواف سلام، عندها يكمل ميقاتي مشواره الحكومي؟ أو تختار معراب تسمية نواف سلام، فيتنحّى ميقاتي، فيفرض "الوطني الحر" و قوى "8 آذار" مرشح مواجهة؟