أشارت صحيفة "الغارديان"، إلى أن "وزارة الداخلية البريطانية رفضت قبل عامين منح اللجوء لتسعة من بين كل عشرة أشخاص، كانت لهم حرية البقاء في البلاد"، وكشف الأرقام التي نشرتها الصحيفة بالتعاون مع مرصد الهجرة في جامعة "أكسفورد" أن 3632 شخصا تقدموا بطلبات لجوء في عام 2020، إلا أن طلباتهم قد رفضت وتمت الموافقة على 314.
وأوضحت أن "هذه الأرقام تكشف أن ما يصل إلى 91% ممن رفضوا اللجوء في المملكة المتحدة كانوا أحرارا في البقاء في البلاد، مقارنة بـ1% في عام 2019 و38% في عام 2013". كما أظهرت البيانات وجود تراجع في عمليات الترحيل والمغادرة، والذي يبدو أنه نتيجة لتقليل أنشطة الإنفاذ من قبل وزارة الداخلية وزيادة الاعتماد على تدابير البيئة المعادية كوسيلة لتشجيع الأشخاص الذين ليس لديهم وضع قانوني على العودة إلى ديارهم. كان هناك 113 عملية ترحيل قسرية في عام 2021، مقارنة بـ6771 في عام 2010. ولفتت "الغارديان"، إلى أن هذه الأرقام كشفت أن خطة وزيرة الداخلية بريتي باتيل لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا فشلت في معالجة المشاكل الأساسية في نظام اللجوء مثل عمليات الترحيل.