نفت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" ما ورد في المقال المشبوه الذي نشر في أحد المواقع "تحت عنوان "جعجع يتعمّد إهانة قيادييه"، وأكدت في بيان أن "إحدى جوانب قوة "القوات" تكمن في تعويل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على قيادييه واحتضانهم، الأمر الذي يتظهّر في التنظيم المميز والوفاء الكبير والالتزام الأكبر".
وشددت الدائرة على ان "التغييرات التي يقوم بها الحزب تحصل باستمرار وبشكل طبيعي وتلقائي بما يؤمن الحيوية الحزبية والفعالية القواتية للعمل الحزبي، والمسؤول الذي يتم استبداله لا تنتهي مسؤوليته الحزبية مع انتهاء دوره السابق لا بل يواصل نشاطه الحزبي من خلال مهام أخرى، وتذكِّر بأن رئيس الحزب لطالما نوّه بالدور الذي أداه الأمين العام السابق الدكتور غسان يارد أمام المجلس المركزي وتكتل "الجمهورية القوية"، كما نوه بجهوده وتفانيه في سبيل القضية، وتذكِّر أيضا ان الرفيق يارد هو قيادي في "القوات" وقام بتسليم المهمة للأمين العام الذي خلفه الرفيق إميل مكرزل بكل انفتاح".
وأسفت "لهذا النوع من المقالات التضليلية والكاذبة التي تسيء أولا إلى ناشرها وليس إلى "القوات" التي تستمد قوتها من ثباتها في الخط السياسي والتزام القواتيين بحزبهم وخطهم وقضيتهم".
وكانت نشرت إحدى الوسائل الإعلامية خبرا تحت عنوان "جعجع يتعمّد إهانة قيادييه"، أشارت فيه الى أن "آخر ضحايا جعجع الأمين العام السابق غسان يارد، الذي عَلم بالتواتر أنّه تمّت إقالته ليُبلَّغ لاحقاً من قبل مدير مكتب جعجع، إيلي براغيد، بالتخلّي عنه وبتعيين بديل عنه هو وعدد من القيادات".