أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغبتهما المشتركة في "إعادة" السفر عبر الحدود الذي يخضع لقيود كبيرة منذ العام 2019 بسبب توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ولفت مادورو، في تصريح له، إلى أنه "ناقشنا الرغبة في إعادة الأمور إلى طبيعتها على الحدود ومسائل بشأن السلام والمستقبل المزدهر للشعبين". وأضاف "باسم الشعب الفنزويلي أهنئ (بيترو) على فوزه" في الانتخابات الرئاسية الكولومبية.
وأعلن بيترو الذي انتخب الأحد كأول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا خلال حملته الانتخابية أنه يريد تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال إنه تحدث "مع الحكومة الفنزويلية لفتح الحدود واستعادة الممارسة التامة لحقوق الإنسان". ولم تقدم تفاصيل إضافية بشأن المحادثة التي جرت بين الرئيسين.
وقطعت فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية مع كولومبيا عام 2019 بعد إعادة انتخاب مادورو إذ اعتبرتها بوغوتا مزورة. وكان الرئيس الكولومبي المحافظ المنتهية ولايته إيفان دوكي اعترف بالمعارض خوان غوايدو رئيسا موقتا لفنزويلا.