شدد رئيس الهيئة التنفيذية في "حركة امل" مصطفى الفوعاني، خلال ندوة نظمها مكتب شؤون المرأة في الحركة- اقليم البقاع، لمناسبة الذكرى الـ41 لاستشهاد المسؤول التنظيمي العام الأول للحركة مصطفى شمران، على "ضرورة إنجاز الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف للحكومة، ولتأليف حكومة قادرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تثقل كاهل اللبنانيين، وعلى ضرورة عدم تضييع الوقت الذي لا يملك لبنان ترفه، وعدم الدخول في متاهات التسويف والمماطلة والشروط والشروط المضادة في الفترة المتبقية للاستحقاق الرئاسي، فالبلد لم يعد يحتمل خسارة الفرص".
ودعا إلى "وضع عنوان للمرحلة المقبلة هو: ماذا نريد من الحكومة العتيدة؟ وليس بحث كل طرف عن مصلحته في أي حكومة، فالوضع الإجتماعي المتأزم إلى أقصى الحدود، والإنهيار الاقتصادي الذي يضرب كل القطاعات يستوجب الإسراع في ورشة عمل حكومية جدية تضع خارطة طريق واضحة للاصلاحات الداخلية والمطلوبة من المجتمع الدولي، وإعادة النظر سريعا في خطة التعافي الاقتصادي، وإقرارها وفق الأصول بما يسمح بقيامة لبنان من عثراته وحفظ حقوق الناس، والضرب بيد القانون على يد المحتكرين وتجار الازمات، حيث رغيف خبز الفقراء غدا نهبا لهم".
وحذر الفوعاني، من "خطورة المرحلة المتأزمة التي تستوجب تضامنا وطنيا جامعا لمواجهة ما يرسم في دوائر القرار للمنطقة، والسعي الفعلي والجدي لحفظ لبنان وثرواته ومصالحه الحيوية ودوره وموقعه"، مشددا على "ضرورة تماسك الموقف اللبناني في مقاربة ملف ترسيم الحدود وحماية الحقوق، والمباشرة فورا في الإجراءات التطبيقية للبدء في التنقيب عن الغاز".