اتّصل مفتي بلاد جبيل للطّائفة السّنيّة الشّيخ غسان اللقيس، برئيس لجنة حقوق الإنسان النّائب ميشال موسى، أثنى فيه على "البيان الّذي أصدره موسى مستنكرًا حادثة التعرّض لبعض العمّال في جرود العاقورة"، ومؤكّدًا "استمرار التّنسيق مع الأجهزة المعنيّة والقضائيّة لأخذ الحقّ بالطّريقة القانونيّة".
كما حصل اتّصال بين المفتي اللّقيس ومفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، الّذي أبدى اهتمامًا بـ"ضرورة معالجة الموضوع وإلقاء القبض على الفاعلين ومحاكمتهم حسب الأصول القانونيّة". واتّصل أيضًا بوزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، الّذي أبدى اهتمامًا في معالجة ذيول الحادثة.
وتلقّى اللّقيس اتّصالًا من المفتي الشّيخ عباس زغيب، مستنكرًا الحادثة، ومؤكّدًا أنّ "هذا العمل يتنافى مع الدّين والأخلاق والإنسانيّة، ومخالف لكلّ القوانين الوضعية والشّرائع السّماويّة"، مشدّدًا على محاسبة الفاعلين.