عرض النائب السابق اميل رحمة، خلال إتصال بقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، موضوع الاعتداءات المتكررة على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك، وآخرها ما حصل من تكسير لأبواب ونوافذ فيها.
وعلم رحمة من قائد الجيش بأنه أعطى أوامره، الفورية والحاسمة، لوضع كل الامكانات للقبض على المعتدين، وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا القصص الرادع.
وتعرّضت المدرسة الوطنيّة المارونيّة في بعلبك لاعتداء من قبل مجهولين، أدّى إلى تحطّم زجاج المدرسة وأبوابها وبعثرة بعض محتوياتها. واستنكرت فاعليّات بعلبك الاعتداء على المؤسّسة التّربويّة، وأكّد رئيس المدرسة المونسنيور بول كيروز أنّ "الجميع استنكر الاعتداء، فلا يقبل أحد أن يُعتدى على مدرسة رسالتها محبّة للجميع، وتقدّم رسالةً تربويّةً واجتماعيّةً وإنسانيّةً، وتؤمّن التّعليم بأقلّ كلفة ممكنة لأبناء بعلبك".