استقبل نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، المفتش العام في الجيش اللبناني اللواء ميلاد اسحق، كما استقبل الدكتور جاك مخباط ورئيس المركز الطبي في نقابة المحامين المحامي جهاد شدياق وأعضاء المركز.
بعدها استقبل كسبار رئيسة لجنة الوساطة في النقابة المحامية منى حنا والتي وضعته في جو المؤتمر المزمع إقامته في "بيت المحامي"، كما استقبل المحامي سميح بشراوي المكلّف بمتابعة ملف الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم محامين كنسيين.
وزار كسبار وأعضاء مجلس النقابة رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناسبة إنتخابه نائباً ورئيساً للمجلس، حيث وضعهم في "جو التشريعات المتعلقة بالمودعين، وخصوصاً خطة التعافي والسرية المصرفية" وطلب كسبار وأعضاء المجلس "إقرار قانون تعليق المهل القضائية، خصوصاً وأن المحاكم والأقلام مقفلة، ولا يمكن أحياناً قطع إرسالية أو دفعها في ظل إقفال صناديق المالية، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى. هذا بالإضافة إلى إقرار قانون الـــ T.V.A الذي يعفي المحامين من الخضوع له".
بعدها حضر النقيب والاعضاء المؤتمر المنعقد في "بيت المحامي" من قبل لجنة الأسرة، إحياءً لعيد الأب. وألقت رئيسة اللجنة المحامية إقبال دوغان كلمة وكذلك عدة أعضاء في اللجنة ورئيس محاضرات التدرج الكسندر نجار. وختاماً ألقى كسبار كلمة في المناسبة. وقدمت له رئيسة اللجنة درعاً للمناسبة.
وبعد عقد مجلس النقابة جلسته الأسبوعية. استقبل كسبار أمين عام إتحاد المحامين العرب المكاوي بنعيسى، يرافقه الأمناء العامون المساعدون النقباء علي رياض وسيد شعبان ومحمد المراد، والمحاميان توفيق النويري ومعين غازي. وأبدى الأمين العام "إستعداد الإتحاد لمساعدة ومساندة نقابة المحامين، في معركتها لإستعادة أموال المودعين في المصارف"، وقال: " من أولى منكم يا سعادة النقيب كسبار في قيادة السفينة لإستعادة الأموال، وقد برهنتم شجاعة وجرأة في هذا المجال. وثقتنا بكم قوية في جميع الدول العربية. وسوف تراسل جامعة الدول العربية واتحاد المصارف فيها لمساندتكم. نحن أصدرنا بيان دعم لكم ولمسيرتكم مع إتحاد نقابات المهن الحرة، واليوم حضرنا إلى لبنان شخصياً لمساندتكم ولتقديم الدعم على الأرض".
بعدها تكلم الأمين العام المساعد النقيب سيد شعبان فشدد على "العلاقة القوية التي إستعادت رونقها في عهد النقيب كسبار، والذي برهن عن مرونة في التعاطي".
ثم تكلم الأمين العام المساعد النقيب علي رياض فقال أن "بيروت مهد الحضارة، لها مكانة خاصة في قلوب العرب. وأن البيان الذي أصدره النقيب كسبار أثار حفيظة محامي مصر وأثار عندهم المودة والدعم وهذا ما دفع بالأمين العام والوفد المرافق إلى الحضور إلى بيروت للدعم وللوقوف مع نقابة بيروت".
أما كسبار فاعتبر ان "المواطن اللبناني مغلوب على أمره في ظل حالة من الإستخفاف والإستلشاق من قبل عدد كبير من المسؤولين. فالمودع الذي أمضى حياته يعمل ويكد ليجني الأموال التي أودعها في المصرف، إستفاق ليرى أنها تبخرت. نحن لن نتراجع عن المطالبة بتلك الودائع حتى آخر قرش. أما أن تلقي كل جهة المسؤولية على الأخرى فهذا أمر مرفوض. وهناك سباق بين الحل الذي تعمل عليه الحكومة ويعمل عليه مجلس النواب، وبين تقديم الدعاوى من قبل المودعين بعد أن تم تحضيرها"، وطلب من إتحاد المحامين العرب "العمل بقوة لمساندة نقابة المحامين وإتحاد نقابات المهن الذين يعملون بإخلاص للوصول إلى الحل المنشود".