أكّد عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، تعليقًا على الاستشارات النّيابيّة الملزمة، "احترام الدّيمقراطيّة والتنوّع في الآراء"، مشيرًا إلى "أنّني لا أتفهّم أيّ تبرير للورقة البيضاء أو لعدم التّسمية من أي جهة".
ولفت، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّه "إذا كان الهدف إضعاف موقع رئاسة الحكومة كما حصل في انتخابات رئاسة البرلمان، فإنّ الأمر نفسه قد يتكرّر في انتخابات رئاسة الجمهورية"، معبّرًا عن استيائه من عدم توحّد موقف المعارضة "وإن لم يكن هناك فرصة لإيصال مرشّحها".
وأشار عبدالله أنّ "المواجهة يُفترض أن تكون بين مشروعين سياسيّين في البلد، وكان على المعارضة أن تظهر موقفًا موحّدًا تمهيدًا لهذا الاستحقاق، لكنّ هذا التّشرذم اليوم مقابل صلابة الفريق الآخر، يعكس مؤشّرات سلبيّة حول قدرتها على إيصال رئيس وسطي، قادر على إنقاذ لبنان".