ندد أعضاء مجلس الأمن الروسي في مسودة مشروع قرار، "بأشد العبارات بالهجوم على مطار دمشق الدولي يوم الجمعة 10 حزيران. حيث أسفرت الضربات الجوية ، التي ورد أن إسرائيل ارتكبتها ، عن إلحاق أضرار بالمدرج ومباني الركاب، كما أدت إلى إغلاق المطار وتعليق جميع الرحلات الجوية لخدمة الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدة الإنسانية، الأمر الذي كان له تداعيات إنسانية خطيرة".
وشدد عضو مجلس الأمن، على أن "ذلك يمكن أن يزيد من إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وأن يكون له عواقب إنسانية وخيمة على أكثر من مليوني سوري محتاج".
واعتبر أعضاء المجلس في المسودة، أن "مثل هذه الهجمات تنتهك سيادة وسلامة أراضي سوريا والدول المجاورة، وتزعزع الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها"، كما "شددوا على أن تصرفات القوات الجوية الإسرائيلية تعرقل وتشكل تهديدا لأمن الحركة الجوية المدنية الدولية والمحلية".
وأكدوا "من جديد حظر الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك الأعيان المدنية التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين على قيد الحياة"، مشيرين إلى "أهمية المساءلة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي".
وأعرب الأعضاء عن "قلقهم من أن تصعيد أعمال العنف وخطر سوء التقدير يمكن أن يؤدي إلى تقلبات أوسع في المنطقة"، ودعوا "جميع الجوانب المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد".