جدد رئيس الجمهورية ميشال عون، موقف لبنان من "القضية الفلسطينية والمتمثل بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتكريس حق العودة الى ارض فلسطين للاجئين الفلسطينيين"، معتبراً أن "مقاومة الاحتلال من قبل الشعب الفلسطيني ليست بإرهاب".
وأكد الرئيس عون، خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على "أهمية المحافظة على القدس التي تلتقي فيها الأديان الثلاثة: المسيحية والإسلام واليهودية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لأحد ان يتصور القدس من دون كنيسة القيامة وغيرها من الأماكن المقدسة".
واستقبل الرئيس عون، وفدا من "مجموعة السلام العربي"، الذي نوه "بالجهود التي تبذلها المجموعة لتحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها"، ومشددا على "أهمية وحدة الموقف بين الدول العربية التي تعاني من انقسامات وخلافات تنعكس على شعوبها وعلى السلم والاستقرار فيها".
وركز، على "أهمية التعاون العربي في المجال الاقتصادي والتقاء مجموعة دول الشرق مع دول الخليج في سوق اقتصادية واحدة ستكون لها اثرها الكبير على نهضة هذه الدول وشعوبها"، معتبراً أن "التضامن العربي تعرض للاهتزاز بفعل الاحداث التي شهدتها الدول العربية"، مشدداً على أن "إعادة اللحمة والتضامن هما حجر الزاوية في إعادة تمتين العلاقات بين هذه الدول، ولا خيار مفيدا غير ذلك".