اكد مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب، أن "اللبنانيين يعيشون هذه الأيام أزمة إقتصادية معيشية هي وليدة حرب ظالمة مفروضة تشنها عليهم اميركا في لبنان، وما كان لها أن تأخذ هذا الحجم من الايذاء لولا ادوات لها في الداخل يحملون زورا الهوية اللبنانية".
واشار، خلال افتتاح دور اعداد نقابية من جملة انشطة، الى أن "أميركا تهدف من وراء حصارها الاقتصادي للبنان تغيير هوية هذا الوطن المقاوم واعادته الى زمن الضعف والهوان امام اسرائيل لتحقيق المبتغي الاصلي في الحاقه بانظمة التطبيع العربي، والاجهاز على الارادة العربية في المقاومة وتحرير فلسطين"، مؤكداً أن "المقاومة مع بلوغها الاربعين عاما، اليوم قد بلغ ذراعها اشده وباتت بيقينها وبارادتها وبتجربتها وبانجازاتها وبجهوزيتها أقوى واصلب وأشد واقدر على النصر من أن يستضعفها اميركي مربك في العالم او اسرائيلي قلق على كيانه ووجوده المؤقت".
ودعا سلهب، لأداء "رسمي وحكومي وطني مناسب لحجم المعاناة التي يتعرض لها لبنان والشعب اللبناني ووضع حد للاستباحة الخارجية للسيادة اللبنانية عبر السفراء ومن خلال الخضوع للاملاءت التي تمعن في هدم مقومات القوة في هذا الوطن خصوصا في الخيارات السياسية والاقتصادية التي كانت سببا في كل مفردة من مفردات الانهيار الذي يشهده لبنان".
ولفت، الى أن "الاختبار الوطني الامثل للتكوين السياسي اللبناني بعد الانتخابات التيابية الاخيرة هو اختبار السيادة الوطنية اللبنانية على ارض الوطن واجوائه وبحره فلا يبقى ارضه في سفير يسير بالفتنة بين ابنائه، ولا عدو في جوّه يستبيح هواءه ويعتدي على اخوانه ولا سفينة في بحره تحاول ان تسرق ثرواته النفطية والغازية".