كشف مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، المهندس جان جبران، في اتصال مع "النشرة"، أنه "بعد إصلاح العطل الذي طرأ على خط الضخ الرئيسي المعروف بخط الـ1200، تبين وجود عطل ثان في نفس الخط، الا أن إصلاحه يتطلب قطعة غيار غير موجودة في لبنان، وتم شراؤها من الخارج، وستصل الإثنين المقبل، على أن يتم إصلاح العطل فور وصولها، بما يعني أن المياه ستعود الثلاثاء المقبل الى بيوت أهالي بيروت وجبل لبنان إن سار كل شيء على ما يرام".
وإذ رأى أن موضوع انقطاع المياه هو مأساة لكل الناس، أكد لـ"النشرة" أنه تم إيجاد حل موقت لمشكلة المازوت، وذلك بعد أن تواصل رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مشددا على أنّ الحل الذي تم التوصل اليه هو "موقت".
وأمس، طلبت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان من المواطنين، في بيان، أن "يواظبوا على ترشيد استخدامهم للمياه، مؤكدة أنها لن تألو جهدا لتخفيف المعاناة. وهي تضع أمامهم لائحة بالأعطال الكبيرة التي فاقمت التقنين القاسي وأدت إلى قطع المياه عن عدد من المناطق كالتالي:
تواصل فرق الصيانة التابعة للمؤسسة تصليح العطل الذي طرأ على خط الضخ الرئيسي المعروف بخط الـ1200 الذي يغذي عددا كبيرا من أحياء العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق ساحل المتن والضاحية الجنوبية. ومن المرتقب بعد تأمين القطع اللازمة بالتنسيق مع جهات مانحة مشكورة الانتهاء من الأشغال مساء الثلثاء 28/6/2022.
أما بالنسبة إلى مناطق المكلس - رأس الدكوانة - أبو عضل التي تتغذى من محطة الضخ في المكلس فإن عطلا طرأ على المولد الكهربائي وتسعى المؤسسة إلى تأمين التمويل اللازم لتصليحه. لذا تقتصر عملية التوزيع حاليا على التغذية من مؤسسة كهرباء لبنان وفقا لبرنامج التقنين الذي تعتمده.
وأوضحت أن "سبب انقطاع المياه عن مناطق مار روكز الدكوانة - أعالي نيو روضة يعود إلى سرقة الكابلات الكهربائية كافة من محطة مار روكز الدكوانة - كاب سور فيل. وتسعى المؤسسة مع البلديات واللجان المحلية الناشطة إلى تأمين الكابلات لإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق".
وذكرت أن "إنقطاع المياه يشمل كذلك جرد اللقلوق وأعالي جبيل بعد تعرض محطة اللقلوق للسرقة. والمساعي مستمرة لتأمين البدائل".
وأكدت أنه "يجري تصليح عطل طرأ على خط أفقا الذي يغذي وسط جبيل وساحل جبيل الشمالي ولا تتطلب الأعمال سوى يد عاملة لذا يرتقب إنجازها خلال ست وثلاثين ساعة. ثمة مشكلة في خطوط جر المياه في محطة وطى الجوز- كسروان ويتطلب حلها حوالى أسبوع".
وأشارت الى أن "التقنين الحاد في منطقة بمريم وضواحيها في الشوف يعود لعدم توافر مادة المازوت".