أظهرت دراسة جديدة أعدّها مركز "PewResearch" الأميركي، أنّ الأميركيين "ينظرون بأغلبية ساحقة إلى الصين على أنها منافس أو عدو للولايات المتحدة، وليس على أنها شريك". كما أظهرت الدراسة التي أجريت على فئات مختلفة من الشعب الأميركي أنّ "معظم البالغين في الولايات المتحدة لا يعتقدون أنّ بلادهم تفوز في المنافسة على النفوذ الجيوسياسي على الصعيد العالمي".
ووجد ما يقرب من نصف الأميركيين (47%) أنّ نفوذ الولايات المتحدة في العالم "يضعف في السنوات الأخيرة". بينما يقول واحد من كل خمسة فقط إنّ "النفوذ الأميركي يزداد قوة"، ويلفت 32% إلى أنّ النفوذ الأميركي "ظلّ كما هو تقريباً".
ويتناقض شعور المواطنين تجاه قوة بلادهم مع شعورهم تجاه قوة الصين، ويرى ثلثا البالغين الذين شاركوا في الدراسة أنّ نفوذ بكين "أصبح أقوى في السنوات الأخيرة". ويقول واحد من كل خمسة أميركيين تقريباً إنّ "نفوذ الصين العالمي ثابت"، يبينما يعتقد واحد من كل عشرة فقط أن "نفوذ الصين آخذ في الضعف".