أعلنت الحكومة الأفغانية، أنّ أحد آخر المعتقلين الأفغان في سجن غوانتانامو العسكري الأميركي أُفرج عنه بعدما أمضى فيه 15 عاماً، بعد مفاوضات بين كابول وواشنطن. وحُرر مئات السجناء، منهم من كان ينتمي إلى حركة "طالبان" ويشغل حالياً منصباً وزارياً في أفغانستان، من غوانتانامو على مرّ السنوات. لكن أسد الله هارون ظلّ سجيناً حتى الآن، من دون أن توجّه أي تهمة إليه.
وشكف المتحدث بإسم حكومة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، أن "عملية الإفراج حصلت بعد حديث "مباشر وإيجابي" بين سلطات "طالبان" وواشنطن. وأصبح هارون الآن في قطر، بحسب ما قال لوكالة "فرانس برس" شقيقه رومان خان.