أكد العلامة السيد علي فضل الله، في بيان "اننا نقف مع كل الأصوات التي دانت العمل لترويج ظاهرة المثلية الجنسية والسعي لانتشارها ومحاولة تقنينها ولا يأتي هذا الموقف من منطلق ديني وقيمي نؤمن به وتؤمن به كل الرسالات السماوية فحسب بل نرى ذلك يمس بأساس الوجود البشري الذي منذ وجد كان قائما على زواج الذكر والأنثى والذي هو ضمان استمرار الحياة الإنسانية".
ودعا فضل الله الى عدم الاكتفاء في مواجهة هذه الظاهرة الشاذة بالاعتماد على القوانين بل بعلاج أسبابها من خلال نشر الوعي بحدود الحرية الشخصية وحقوق الإنسان واعتماد الأساليب التربوية والمعالجات النفسية والصحية.