وجهت إدارة محطات الأيتام، صرخة الى المعنيين، لايجاد حل لمشكلة جعالة مادة الديزل، وذكرت: "من جديد نعود إليكم لنطلعكم على مآل الحال في المحطات، والعقبات التي نجهد لتذليلها والتي تؤثر سلبا على الخدمة والمبيع، ولعل من أبرز المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع مشكلة جعالة مادة الديزل (جملة وتجزئة) التي لم يلحظها جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة، إضافة إلى أنه لا يلحظ نسبة 1 في المئة والزيادة على 1000 ليتر، وبالتالي فإن بيع هذه المادة بسعر التجزئة خسارة للمحطة، أي محطة بسبب كلفة التشغيل، فضلا عن كلفة الكهرباء والموارد البشرية فيها".
وأشارت في بيان، الى أن "استثماراتنا من جزر وماكينات وخزانات متوقفة منذ أكثر من ثمانية أشهر ولا نستطيع بيع ليتر واحد لصاحب فان أو سيارة أو شاحنة سوى ثلاث أو أربع مرات أنصفنا فيها بالجعالة ليعود ارتفاع الدولار ويوقعنا في الخسائر، وقد حاولنا متابعة هذا الأمر مع المعنيين في الوزارة ولم نوفق"، سائلة "من أين يشتري سائقو الآليات التي تعمل على الديزل؟ والجواب المتوقع من السوق السوداء مع ما تحمله هذه العبارة من تبعات لا تخفى على أحد".