أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، بأن الفلسطينيين يطالبون الرئيس الأميركي جو بايدن بالتدخل وممارسة ثقله السياسي في مواجهة ما يسمونه "تهديدا لوجود وممتلكات المسيحيين في القدس"، بعد قرار محكمة إسرائيلية بتمليك جمعية استيطانية يهودية عقارات تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في المدينة.
وأضافت : "يدرك المسؤولون الفلسطينيون أن نقل الأصول من الكنيسة الأرثوذكسية إلى عناصر يمينية (إسرائيلية) هو قرار نهائي للمحاكم الإسرائيلية، ولا يمكنهم تغييره بمجرد الانتهاء من الإجراءات. لكنهم يطالبون الإدارة الأمريكية بالتدخل وممارسة نفوذها السياسي، في مواجهة ما يسمونه "تهديدًا لوجود وممتلكات المسيحيين في القدس".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفضت المحكمة العليا استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد استيلاء منظمة "عطيريت كوهانيم" الاستيطانية على فندقي "إمبريال" و"البتراء الصغير" في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل بالبلدة القديمة.
ونقلت الصحيفة عن أبو الوليد الدجاني أحد مديري فندق إمبريال قوله: "بايدن قادم في زيارة تاريخية، وندعوه للقائنا ورؤساء الكنائس في القدس ليقيّم عن كثب ما يحدث لتلك الأصول، فتدخل أميركا ضروري، ونطلب من بايدن مساعدتنا والضغط على إسرائيل، فالقدس لكل الأديان، وعلى الجميع أن يعيشوا بسلام ويعرفوا ما هي حدودهم. يحاول المستوطنون تغيير الوضع القائم، ويستولون على ممتلكات الكنيسة بشتى الطرق، وهذا يضر بالخصائص الفريدة لباب الخليل، حيث تعود معظم الممتلكات هناك للكنيسة. يجب أن يضع أحدهم حدا لهذا، وضمان وجود المسيحيين في القدس".