نقلت وزيرة الثّقافة في جمهوريّة الكونغو الديمقراطية، كاترين كوتونغو، عن رئيس البلاد فيليكس تشيسيكيدي، قوله أمام الحكومة الكونغوليّة إنّ "المسار الدبلوماسي يبقى الخيار المثالي والمحبّذ"، من أجل إرساء سلام مستدام في شرق الكونغو.
وأوضحت كوتونغو أنّ الخيار الدّبلوماسي سيُعتمد، "من دون إلحاق الضّرر بالجهود الميدانيّة الّتي تبذلها قوّات الدّفاع والأمن" الكونغولية، خصوصًا في مواجهة متمرّدي "حركة 23 مارس (ام.23)"، الّتي يبقى المسار العسكري السّبيل الوحيد في مواجهتها". وأشارت إلى أنّ تشيسيكيدي أعرب مجدّدًا عن "امتنانه للشّعب الكونغولي، الّذي تحرّك بشكل عفوي من خلال مسيرات سلميّة ومبادرات، لدعم قوّاتنا الدّفاعيّة والأمنيّة الباسلة".
وكان قد تظاهر نحو مئتي شاب السّبت في كينشاسا، ضدّ رواندا، الّتي تتّهمها السّلطات الكونغوليّة بـ"دعم" حركة "ام.23"، الّتي استأنفت عمليّاتها المسلّحة مطلع العام، بعد هزيمتها على يد الجيش وقوات الأمم المتّحدة في العام 2013.