أشار موقع "i24" الاسرائيلي، الى أن "سقوط الحكومة الاسرائيلية، يجبر الرئيس الأميركي جو بايدن على السير في طريقه بحساسية سياسية كبيرة خلال زيارته لإسرائيل، والتي ستتم قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات الكنيست".
وولفت الموقع، الى أنه "على مدار العام الماضي، عمل بايدن بشكل وثيق وجيد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بما في ذلك لقاء في البيت الأبيض والعديد من المكالمات الهاتفية. ويشهد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار، أن العلاقة الشخصية بين الاثنين كانت جيدة للغاية. ولكن، عندما يصل بايدن إلى إسرائيل في 13 تموز، سيكون الشخص الذي سيتم الترحيب به في المطار هو رئيس الوزراء الانتقالي، يائير لابيد، الذي لم يكن على اتصال به على الإطلاق منذ دخوله البيت الأبيض في يناير 2021".
ورأى الموقع، أنه "من المرجح أن يرغب لابيد في استخدام زيارة الرئيس الأميركي كعنصر أساسي في حملته الانتخابية. وسيرغب لابيد أيضًا في استخدام الساعات الطويلة من البث المباشر على القنوات التلفزيونية أثناء الزيارة لعرض صورته على الملأ كرئيس للوزراء".