أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب وائل أبو فاعور، إلى أنّ "رغم كلّ الجهود المشكورة الّتي يقوم بها وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض، ورئيس لجنة الصحّة النّيابيّة الرّفيق بلال عبدلله، لا تزال معاناة مرضى السرطان مستمرّة".
وأكّد في تصريح، أنّ "لا مناص من حلول جذريّة، أوّلها استيراد الدّولة للأدوية مباشرةً دون المرور بجشع بعض الشّركات، أو اللّجوء إلى خيار دعم المرضى بدل الشّركات عبر إجازات الشّراء"، مشدّدًا على أنّ "إلى حين حصول ذلك، يجب إعادة النّظر بأرباح الشّركات، عبر إصدار قرار جديد بأُسس تسعير الدّواء لجهة تخفيض أرباح الشّركات".
وأوضح أبو فاعور أنّ "حجم قطاع الدواء بلغ معدّله الوسطي 1,36 مليار دولار سنويًّا على مدى 10 سنوات كحدّ أدنى، أي أنّ الشّركات حقّقت أرباحًا فاحشةً على مدى السّنوات الماضية، ومسؤوليّتها أن تساهم في حمل عبء الأزمة في هذه الظّروف"، داعيًا إلى "خطوات شجاعة في الدّواء بشكل خاص، كما في الطحين وغيرهما من أساسيّات الحياة".