أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا أن باريس "لا تعارض في المبدأ الاقتراح الأميركي وضع سقف لأسعار النفط"، وأوضحت: "لكن ما سيكون أقوى بالنسبة إلينا هو أن نضع حدًّا أقصى لأسعار النفط القادم من كافة الدول المنتجة". وذلك بهدف كبح ارتفاع الأسعار الناجم عن الحرب في أوكرانيا.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، قد أشارت في وقتٍ سابق، إلى أن "الولايات المتحدة تجري محادثات مع كندا وحلفاء آخرين على مستوى العالم، لتقليل إيرادات موسكو من الطاقة من خلال فرض (سقف سعري) على النفط الروسي دون التسبب في آثار غير مباشرة على الدول منخفضة الدخل".
ولفتت يلين في تصريحات صحفية لها في تورونتو بكندا، إلى "أننا نتحدث عن حدود قصوى للأسعار أو استثناء سعري من شأنه أن يعزز ويقوي قيود الطاقة الأخيرة، والمقترحة من قبل أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها"، موضحة أن ذلك "من شأنه أن يدفع أسعار النفط الروسي إلى الانخفاض ويقلل من إيرادات موسكو، مع السماح لمزيد من إمدادات النفط بالوصول إلى السوق العالمية".
وتابعت: "نعتقد أن استثناء الأسعار هو أيضا وسيلة مهمة لمنع الآثار غير المباشرة على الدخل المنخفض في البلدان النامية التي تكافح مع ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة".
وفرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على موسكو ردا على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وخفضت على وجه خاص وارداتها من النفط والغاز الروسيين.