أشار سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، بعد وصوله والوفد المرافق الى مطار بيروت الدولي قبل ظهر اليوم منهياً زيارته الى المراقد الدينية في العراق ولقاء المرجعيات والشخصيات الدينية، إل أنه كانت زيارة خاصة وقصدنا فيها الأماكن المقدسة في العراق وأيضاً اللقاء مع المراجع العظام سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني و سماحة آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض وسماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي، وكانت هذه اللقاءات مفيدة أطلعناهم فيها على الأوضاع العامة في لبنان وتبادلنا الرأي حول ما يمكن عمله لمساعدة لبنان في هذا المجال، وكان الاهتمام من المراجع العظام كبيراً ومهماً، وآملوا أن يكون الفرج قريبا عن لبنان واللبنانيين، ودعوا الى وحدة اللبنانيين والى الوحدة الوطنية وأن هذا هو الأصل، وأن يقوم اللبنانيون بما عليهم بأداء واجبهم تجاه الشعب اللبناني بتأليف الحكومة وسائر الأمور التي ينبغي للبنانيين أن يهتموا بها، وهم لم ينتظروا وإنما بادروا من قبل الى مساعدة لبنان واللبنانيين وبركاتهم تصل الى الشعب اللبناني منذ تفجير المرفأ وما قبل التفجير حيث كان الاهتمام واسعاً وكبيراً من المرجعية في النجف الاشرف ومن الشعب العراقي والدولة العراقية تجاه لبنان، ونحن شكرنا لهم هذه المساعدات وهذا الاهتمام والتقدير وهذه المحبة تجاه لبنان".
وأوضح أنه "كانت هناك دعوة كريمة من عمار الحكيم وهي دعوة خاصة وتبادلنا الرأي في الوضع اللبناني والعراقي وما ينبغي على الجميع الحفاظ على الوحدة الوطنية على التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، وشكرنا للعراق مساعدته للبنان سواء في المجال النفطي أو غيره وأكدنا على ضرورة إبقاء هذه المساعدة وعلى زيادتها، وكان الاهتمام كبيراً في هذا المجال وكان هناك جو من المحبة وهذا قديم من العراق تجاه لبنان وخصوصاً بالنسبة للعلماء والمرجعية في النجف الاشرف، وبالإجمال كانت رحلة موفّقة وفيها فائدة للشعبين اللبناني والعراقي.". وكان الخطيب قد التقى في النجف الاشرف اساتذة الحوزة الدينية على التوالي سماحة آية الله الشيخ هادي آل راضي وسماحة آية الله الشيخ محمد باقر الايرواني .