أعلن سفير جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا، روديون ميروشنيك، أن "قرابة 70 جنديًا أوكرانيًا كانوا على أراضي مجمع مصنع أزوت الصناعي في سيفيرودونتسك ألقوا السلاح وإستسلموا"، ذاكرًا أنه "قُتِل عدد كبير من المسلحين هناك، خلال المواجهات المسلحة. بعضهم حاول إجتياز نهر سيفيرسكي دونيتس، بعضهم تمكن من الفرار. أعداد الأسرى ليست كبيرة ما بين 50- 70 عسكريًا، وهؤلاء ممن تعرف عليهم السكان المحليين. آخرون حاولوا التفرق والإنخراط بين المدنيين".
وأوضح في تصريح، أننه "من الممكن أن يتمكن عناصر من الجيش الأوكراني من مغادرة المصنع تحت ستار المدنيين"، مضيفًا: "لا أعتقد أن المشكلة الخاصة بآزوت تكمن في قتل وأسر أكبر عدد ممكن من المسلحين. وإنما كانت المهمة تطهير سيفيرودونيتسك، وقد تم تحقيق ذلك. والنتيجة الرئيسية هي أن الجانب الأيسر من نهر سيفيرسكي دونيتس محرر".
وكان المتحدث الرسمي بإسم وزارة الدفاع الروسية، جنرال إيغور كوناشينكوف، أكد إحباط محاولة العدو لتحويل منطقة آزوت الصناعية في سيفيرودونتسك إلى بؤرة للقتال، قائلًا: "وفي المحصلة تمكت قواتنا من السيطرة على هذه المنطقة بالكامل".