أفاد مسؤولون في جمهورية الكونغو الديموقراطية، "بمقتل 14 مدنيًا في هجومين نفذهما مسلحون بشرق البلاد، وحملوا جماعة "القوات الديموقراطية المتحالفة" مسؤولية أعمال القتل. وتأتي هذه الهجمات على الرغم من العملية العسكرية المشتركة للقوات الكونغولية والأوغندية على الحدود بين البلدين، والتي إستمرت أشهرًا وهدفت لمحاولة إلحاق هزيمة بالمتمردين.
وفي السايق، أعلن القيادي في المجتمع المدني المحلي كينوس كاتو، أن "مقاتلي القوات الديموقراطية هاجموا قرية ماموف صباح أمس السبت، ما أسفر عن مقتل ست نساء وثلاثة رجال وإصابة شخصين آخرين وإحراق منزلين"، مضيفًا: "لقد نبهنا الجيش لكن حتى الآن لم يتم شن أي عملية، والعدو متروك حرًا طليقًا في التجول في كل مكان للقيام بأعمال نهب وقتل".