أكد النائب عبد الرحمن البزري، أن "هناك ازدياد تصاعدي وتدريجي لحالات كورونا، وقد نتخطى الـ 1000 حالة يومياً قريباً، وذلك نتيجة إسقاط وتراخي في الاجراءات، خاصة أننا قادمون على موسم سياحي وتجمعي مما قد يزيد من ارتفاع الحالات".
وأوضح في حديثٍ لإذاعة "صوت المدى"، أن "النسخة الأخيرة من كورونا (أوميكرون)، لم تتطور كثيراً ولم يعد وقعهها قاسياً جداً على الانسان"، ولفت إلى أن "لدينا نسبة مناعة مجتمعية جيدة نتيجة اللقاح والاصابات، مما يجعل معظم الإصابات معتدلة وغير خطرة إلا لمن يعاني أمراض في الجهاز التنفسي".
وشدد البزري، على أن "اللقاح لا يمنع الاصابة بكورونا، ولكن لن تكون إصابة شديدة بحوالي 95 بالمئة، لذلك يجب أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح"، وتابع: "لمن تخطى مدة الستة أشهر على الجرعة الثالثة يمكن أخذ الجرعة الرابعة، بالإضافة إلى التباعد قدر الإمكان لتفادي نقل العدوى".
وفي سياق منفصل، ذكر النائب أن "الهدف من حكومة الوحدة الوطنية هو تخطي مرحلة معينة، واليوم نتجه إلى حكومة أقلية نيابية، وبالتالي كقوى سياسية مستقلة لدينا ملاحظات على أداء الحكومات السابقة خاصة التي كانت برائاسة نجيب ميقاتي، ولو أنجزت هذه الحكومات لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه".
ولفت إلى "أننا (ما رح نحط عصي في الدواليب)، وتعاملنا مع حكومة نجيب ميقاتي المكلفة هو من خلال تعاطيها مع الملفات الساخنة والأزمة التي وقعت على البلد".
واعتبر أنه "رغم النية الجيدة لدى قوى التغيير ومن جهتنا نحن كقوى مستقلة، ولكن لم نصل إلى صيغة جدية موحدة ومنظمة لنعبر عن رأينا ككتلة وازنة كبيرة، وإذا لم نصل إلى هذا الاتفاق وبلغ عددنا ما بين 15 إلى 20 نائباً لن نستطيع أن نؤثر فعلياً على القرارات".