أشار النّائبان رامي فنج وملحم خلف، إلى أنّ "خلال متابعاتنا منذ أيّام، بعد مأساة انهيار المبنى في منطقة ضهر المغر في طرابلس، تبدّى لنا مدى اهتراء وانهيار كلّ إدارات الدّولة ومؤسّساتها. وبالقدر نفسه، عرفنا خيرة الأوادم في تلك المؤسّسات الّذين يعملون بإمكانات ضئيلة، وهم أملنا في إعادة بناء الدّولة".
ولفتا، في بيان مشترك، إلى أنّه "لأنّ دور السّلطة التّنفيذيّة غائب كليًّا، قمنا بالتّنسيق بين بلدية طرابلس والهيئة العليا للإغاثة والنيابة العامة الاستئنافية في الشمال والدفاع المدني وشركة خطيب وعلمي وشركة دبوسي وشركة كهرباء لبنان -المشكورين على تعاونهم- من أجل البدء، ظهر اليوم، بتدعيم المبنى المجاور المتصدّع للمبنى المنهار، الّذي سيتمّ هدمه في ما بعد حماية للسكان؛ إضافةً إلى تأمين الكهرباء للمنطقة المنكوبة تسهيلًا لحياة سكان الحي ورفع الركّام".
وأكّد فنج وخلف أنّ "إعادة هيئة إدارة الكوارث وتفعيلها تبقى ضرورة قصوى، تأمينًا للتّنسيق ما بين هذه الجهات وتصدّيًا لما قد يلحقنا من مصائب وما أكثرها. رحمه الله الطّفلة جومانا خالد ديكو وكلّ الضّحايا الأبرياء".