أوضح وزير الاتّصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، أنّ "التّسعيرة الجديدة للاتّصالات والإنترنت ستطبَّق أوّل تموز المقبل، وهي تُحتسب للخلوي بقسمة الفاتورة الحاليّة على 3، من ثمّ احتسابها على سعر دولار منصّة "صيرفة". أمّا بالنّسبة إلى هيئة "أوجيرو" فستُضرب الفاتورة بمرّتين ونصف المرّة؛ لكنّها ستكون أعلى للشّركات".
ولفت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "الخدمة ستتحسّن مع رفع الأسعار، لكنّنا نعاني من سرقات في القطاع تصل إلى خمسين في الشّهر، ونحن نتعاون مع الجهات الأمنيّة والبلديّات لوقف السّرقات، لكنّ هذا الأمر خارج قليلًا عن إرادتنا"، مبيّنًا "أنّنا نعاني أيضًا من التّقنين في مولّدات الكهرباء، خاصّةً الّتي تغذّي بعض أعمدة الاتّصال".
وعمّا إذا كانت التّعرفة الجديدة ستشعل غضبًا في الشّارع، ركّز القرم على أنّ "الوضع حاليًّا صعب جدًّا ويختلف عن السّابق، والمواطن يعلم أنّ هناك خيارين فقط: إمّا رفع التّسعيرة أو انقطاع الاتّصالات".
