لفت رئيس اتحاد نقابات النقل البري بسام طليس، بعد اجتماعه ووفد نقابي موسّع، رئيس حكومة تصريف الأعمال الرّئيس المكلّف نجيب ميقاتي، في السّراي الحكومي، إلى أنّ "الاجتماع مع ميقاتي هو استكمال لجلسات سابقة عُقدت معه، فقطاع النقل البري يعاني وأصبح على الحضيض، لا عمل ولا إمكانات، وظروف النّاس أصبحت صعبة".
وأشار إلى أنّ "ميقاتي قد أوضح أنّ لا مجال أن يضع وزير النّقل تعرفة محدّدة، إذ لا يعلم وفق أيّ قاعدة أو سعر لصفيحة البنزين أو المازوت سيستند. تمّ الإتفاق على البدء رسميًّا بقمع المخالفات وتطبيق القانون على السّيّارات المزوّرة، واللّوحات المكرّرة والخصوصيّة والتّطبيقات على أنواعها".
وتناول طليس "ظاهرة التوك توك الّتي لا يجب استعمالها على الطّرق العامّة والأوتوسترادات، لأنّها تعرّض من يركبها للخطر"، مبيّنًا أنّ "وزير الدّاخليّة سيصدر قرارًا بضبط المخالفات". وذكر أنّ "البحث تناول البدء بتنفيذ مساعدة السّائقين العموميّين، من خلال البطاقة التمويلية الّتي تستفيد منها بقيّة العائلات. كما طالبنا بإعفاء السّائقين من رسم الميكانيك لعام 2022".
وشدّد على أنّ "الظّرف والوضع لا يسمحان بتثبيت تعرفة النقل، إذ يجب أن تستند إلى دراسة، وهي غير متوافرة نظرًا لعدم إمكانيّة تثبيت سعر صرف الدولار وسعر البنزين والمازوت. نحن ندرس التّعرفة الّتي يمكن اعتمادها لإراحة النّاس والسّائقين، ونقدّر ظرف الخزينة والدّولة إذا لم يطبّق الاتّفاق المتعلّق بدعم السّائقين، لاعتبارات لها علاقة بالإمكانات".