ذكر النائب آلان عون، "أننا نتمنى لرئبس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي التوفيق، ونتمنى المداورة في الحقائب، ونحن قد نعطي الثقة للحكومة إذا استوفت الشروط"، مشيرًا إلى أنّ "على الحكومة أن تقوم بما هو مطلوب لوقف الانهيار، وقبل إعلان المشاركة في الحكومة أو عدمها ننتظر رؤية ميقاتي الحكومية لاعتماد القرار".
وأوضح، في حديث لقناة الـ"LBCI"، إلى "أنني اتمنى أن تحصل الانتخابات الرئاسية، وأفضل سيناريو هو ان تبقى الحكومة الحالية، والمطلوب من الحكومة المقبلة هو استكمال مفاوضات الحدود البحرية، ملف الكهرباء، ومفاوضات صندوق النقد"، معتبرًا أنّ "وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنهى كل شيء" بشأن ملف استجرار الغاز، و"ما يتبقى هو موافقة أميركية بشأن قانون قيصر، وتمويل البنك الدولي".
وشدد عون، على "أننا نقبل بالتخلي عن وزارة الطاقة، فهي ليست حكرا علينا، وقلنا لميقاتي أنه ليس لدينا أي شروط"، لافتًا إلى أنه "هناك احتمال أن نعطي الثقة للحكومة إذا وافق رئيس الجمهورية ميشال عون على التركيبة، ومن الخطأ أن يأخذ تشكيل الحكومة كل هذا الوقت".
وكشف أنه "هناك احتمال كبير بأن تخلق حكومة جديدة قريبًا، ونحن مسهّلين لميقاتي من أجل تشكيل هذه الحكومة، ونحن نطلب ان يتم التعاطي معنا كباقي الكتل"، لافتًا إلى أنه "من الصعب أن تتحول حكومة تصريف الاعمال إلى حكومة عادية، فهذه مجازمة وتعدّي على الدستور".
ورأى عون، أنّ "أي استبدال لحاكم المركزي يجب أن يتم بالتوافق وإذا لم يحصل التوافق لن يكون هناك تبديل، والمسؤولية لاتقع على القاضية غادة عون، بل على القضاء الذي يجب أن يحاسب"، معتبرًا أنّ "القضاء هو من يحكم ويحسم بأمور الفساد، ولحماية القضاء يجب ان يعمل القضاة على ردّ نظرة الاستقلالية".
ولفت، تعليقًا على تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، إلى أنّ "من غير الطبيعي أن نرى أشخاص موقوفين مثل بدري ضاهر، وهم قاموا قبل الانفجار بكامل واجباتهم، فيجب اخلاء سبيلهم حتى يصدر الحكم بحقهم، ونحن قمنا بواجباتنا للوصول إلى الحقيقة"، مشيرًا إلى أنه "عندما حاول الثنائي الشيعي تطيير القاضي طارق البيطار، لم نتدخل ولم نغير موقفنا".
واعتبر عون، أنّ "العهد نجح في جرود عرسال، وأطلق مناقصات النفط وقام بالموازنات، ولكن منذ الـ2019 وقعت أزمة كبيرة، ولسوء حظه فقد انفجرت المصائب في فترة حكمه، وجزء كبير من الأزمات سببها ما قبل العهد"، مشيرًا إلى أنّ "الانفجار المالي هو جراء التراكمات على مدى سنين، والعهد يتحمل المسؤولية مع جميع القوى السياسية".
وذكر أنه "لا رعاية من حزب الله لحلفائه، وهو ليس ناظما، نحن فقط نتعاون في بعض الخيارات السياسية"، مشيرًا إلى "اننا والقوات اللبنانية الكتل الأكبر، ولم يتفق التيار الوطني الحر بعد على مرشحه لرئاسة الجمهورية، فنحن بحاجة لرئيس جمهورية يعطي ثقة داخلية وخارجية".
وأكّد عون، تعليقًا على كلام رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خلال زيارته للبنان حول توحيد الساحات، "لبنان لا يجب أن يكون في أي محور، ونحن ساحة لبنانية فقط"، مشيرًا إلى أنّ هنية "لم يتكلم حول توحيد الساحات أمام الرئيس عون، وإلا لكان تلقى الرد المناسب"، لافتًا إلى أنّ الاشارة الاميركية بالنسبة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية جيدة".