أشارت "منظمة أطباء بلا حدود"، إلى أنّ سفينة الإنقاذ "جيو بارنتس" التّابعة للمنظمة الإنسانيّة غير الحكوميّة، تمكّنت من إغاثة 71 شخصًا، بينهم رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر، بعد حادثة غرق سفينة أمس الإثنين قبالة السّواحل اللّيبيّة.
ولفتت إلى أنّه "تمّ نقل امرأة حامل على متن السّفينة، لكنّ المحاولات اليائسة لإنقاذها من الموت باءت بالفشل". ولا يزال أكثر من 22 شخصًا في عداد المفقودين، وفقًا للمعلومات الّتي تمّ جمعها من النّاجين.
وشدّدت رئيسة الفريق الطبّي في المنظّمة، ستيفاني هوفستيتر، على أنّ "النّاجين منهكون، وابتلع الكثير منهم كميّات كبيرة من مياه البحر، ويعاني العديد منهم من انخفاض في حرارة الجسم، بعد قضاء ساعات طويلة في الماء"، مبيّنةً أنّ "ما لا يقلّ عن 10 أشخاص، معظمهم من النّساء، يعانون من حروق ويحتاجون إلى علاج إضافي".
ويُعتبر وسط البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم، وعبر نحو 27 ألف شخص إلى إيطاليا عبر البحر آتين من سواحل شمال إفريقيا منذ بداية العام، مقارنةً بأقل من 20 ألف شخص خلال الفترة نفسها في العام 2021، وفقًا لوزارة الدّاخليّة الإيطاليّة.