أكّد رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، "إصرار المجلس البلدي على إبقاء المدينة قبلة للسيّاح ومقصدًا للّبنانيّين والعرب والأجانب"، كاشفًا عن جديد الأنشطة الخاصّة بالمدينة، "وفي طليعتها تنظيم مهرجان عالمي للروبوت خاص بالأولاد برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، ومهرجان خاص بالرّقص اللّاتيني وآخر موسيقي بالتّعاون مع سفارات أجنيّة، فضلًا عن إقامة أنشطة ثقافيّة بينها معرض لتبادل الكتب وحديقة للحرفيّين".
وأعلن، في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، "تشكيل مجلس أمناء من أبناء المدينة، لدعم البلديّة ماليًّا بالدولار الأميركي، لمواجهة التحدّيات الصّعبة، وفي طليعتها الماليّة الّتي تواجه البلديّات والمؤسّسات العامّة والخاصّة كافّة في لبنان"، موضحًا أنّ "العدد حاليًّا ستة أشخاص أصرّوا على عدم الكشف عن أسمائهم، والهدف تمرير مشاريع حيويّة بينها إضاءة القلعة الأثريّة ليلًا، وتوفير الإنارة في عدّة مرافق من المدينة، من الشّارع الروماني في مدخل الأوتوستراد إلى شوارع المدينة القديمة".
وتطرّق زعرور إلى مشاريع توأمة مع بلديّات أوروبيّة بينها سان جان كاب فيرات على شاطئ "الكوت دازور" في فرنسا، "الّتي سنعمل على نسخ تجربتها في إقامة محميّة بحريّة. وهذا شيء حيوي لمدينتنا، ذلك أنّ الجبيليّين الأوائل كانوا في أغلبيّتهم من الصيّادين"، مبيّنًا أنّ "كذلك كنّا استفدنا من اتّفاقيّة التّوأمة مع مدينة آيا نابا القبرصيّة، بالإعداد لمنشآت لذوي الاحتياجات الخاصّة، كتجهيز الحمّامات العامّة والمرافق. وتشاورنا في ذلك مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة ورئيسة اتحاد المقعدين ابنة المدينة سيلفانا اللقيس".
وأكّد أنّ "هدفنا الأساسي جعل المدينة مقصدًا لجميع شرائح المجتمع، وخصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصّة"، مشدّدًا على "أنّنا نصرّ على تأمين استمراريّة الصّيت الجيّد للمدينة، الّذي حقّقته على الصّعيدَين العربي والدّولي".