أشارت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا أندرسون، إلى أن "إتفاق الثلاثاء مع تركيا بشأن عضوية بلادها وفنلندا في الناتو سيجلب مزيدًا من الأمن للحلف"، داعيةً إلى "الإسراع في إستكمال عملية العضوية، لأن ذلك سيكون أفضل ليس فقط للسويد وفنلندا ولكن لدول الناتو الأخرى".
ولفتت في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أنه "لكن هناك 30 برلمانًا بحاجة إلى الموافقة على هذا وأنت لا تعرف أبدا ماذا سيحدث". وفي مطلع إجابتها على سؤال عما إذا كان الشعب السويدي سيرى الإتفاق على أنه تنازل بشأن قضايا مثل تسليم المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين، أوضحت أن "السويديين سيرون أن هذا أمر جيد لأمن السويد".
وأفاد بيان مشترك بين السويد وفنلندا وتركيا، أمس الثلاثاء، بأن ستوكهولم وهلسنكي ستبدآن بالتحقيق في أنشطة جمع أموال وتجنيد لصالح "حزب العمال الكردستاني" وتسليم مطلوبين لصالح تركيا.